احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

و



إليك والكتابة تشبهُ ما يمليه الحزنُ على ملامحَ اعتادت الحسرة , وفي الحقيقة وبعد الحسرة وقبل أن تخدش النهاية ( سلام ) .. ليس مؤملاً بعد , أن تضمن توقعاتي وعلى أقل تقدير أنك هُنا , سـ أتخلص من كل شيء وأعتقد .. أن كلامي موجهٌ للحائط , الحائط فقط حين لم يكن بالوسع : كلامك الذي انتهى .. بينما كنت أرتب لبداية جديدة تفتح الحديث ( مفاجأةً ) باتجاه موضوع آخر .



مساء الخير : لا زلتُ أحتفظ بوعدي في بداية لطيفة , أشعر في لحظات ما أن اللطف هو السرقة التي جلبتها لك حين أكتب , وحين تقرأ .. سأقول لك أنه ( أنا ) لـ ( أنت ) أو لا يهم , تستطيع أن تلقي نظرة خلفك وسترى نفس الرجل الذي جمع حياته كلها و وضعها في صدرك .. هكذا عندما كان يعتقد أنه يقدم هدية بطريقة مجنونة , كان يؤمن بأن أعظم الهدايا هي تلك التي تخرج من الجسد ثم لا تعود إليه , أنا فعلت ذلك و لـ مرتين .. المرة الثانية حين لم أجد في صدري شيئاً ( تصوّر ) كان فارغاً بما يضمره الهواء من ضيق .. تأكدتُ حينها أني أتلقى خسارةً مضاعفة .. ومثقلٌ بالعبء الذي أحدثه فراغك ليس إلا .. حين لم يكن ( وجوده ) يمثلُ .. سوى الخانة التي تركت بينك وبين آخر مساحةً معقولة .


مؤلم ونفس الألفاظ المكررة التي يشعر بها المرء في وضع الخيبة وكأني أحتاج لصفات جديدة تماماً .. كـ أن تمر سيارةً من فوقي وأقيس هذا بما اشعرُ به حقاً , أي فكرة مجنونة قد تعلق في ذهنك " كيف أن الحياة المسلوبة وأنت حيّ , أسوأ بألف مرة من الموت الذي ترك آثار جرمه واضحةً في كل أنحاء جسدك " .



تستطيع أن تصمت الآن .. من أجلك
حياتي التي توقفت عند فمك ( وعداً ) ,
تخونك ! .. وهي أقل شأناً .. من هذا العالم .

  صورة

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق